السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
مع اقتراب ذكرى 19 ماي 1956 يتسأل البعض عنها كيف كانت وما أحداثها
اعلموا اخوتي ان شعبنا برمته كانت له بصمات على الثورة عمالا و نساءا و فلاحيين
ومنهم ايضا الطلبة من خلال الاتحاد العام للطلبةالمسلمين الجزائريين اليكم تعريف بسيط بهذه المنظمة
الإتحادالعام للطلبة المسلمين الجزائريين
1- تأسيس الإتحاد العام للطلبة المسلمين الجزائريين
إن ظهورهذا التنظيم الطلابي ليس وليد العدم بل إن أصوله وجذوره تعود الىالعشرينات من القرن السابق ،وذلك بفضل جهود الطلبة الأوائل الذينترعرعوا في أحضان الحركة الوطنية وتشبعوا بأفكارها وآمنوا بمبادئها . فرغم الضغوط التي كان يفرزها الواقع الاستعماري ، لم يمنع الطالبالجزائري ، من التفكير والتطلع لتغيير وضعيته الاجتماعية والثقافيةوالاقتصادية والسياسية ، ومحاولة فرض وجوده من خلال تأسيس جمعياتوتنظيمات تمكنه من إظهار إمكانياته وطاقاته وإيصال طموحاته ورؤاهالمستقبلية .إن التطورات السياسية والعسكرية التي كانت تمر بها الجزائروالوضعية المزرية التي كان يعيشها الطالب الجزائري ، كانت وراء التفكيرفي إيجاد تنظيم يدافع من خلاله الطلبة عن مصالحهم المادية والمعنويةأينما كانوا . فكان ميلاد الإتحاد العام للطلبة المسلمين الجزائريينفي شهر جويلية 1955، أي بعد مرور تسعة أشهر على اندلاع الثورة التحريرية .
2- أهداف الإتحاد
تمثلتأهداف تأسيس الإتحاد العام للطلبة المسلمين الجزائريين في النقاطالتالية :
-الدفاع عن المصالح المادية والمعنوية لمجموع الطلاب الجزائريينأينما كانوا .
توحيد الاتجاه الطلابي في حركة طلابية واحدة .
- ربط مصير المثقف الجزائري بمصير شعبه المكافح بحيث تزول جميع الفوارقالتي هيأتها التقاليد الجامعيةالفرنسية .
- ضرورة تحمل الطالب الجزائري لمسؤولياته التاريخية والحضارية تجاهنضال شعبه ودحض الدعاية الفرنسية، القائلة ؛ بأن الثورة الجزائريةما هي إلا عمل زمرة من اللصوص وقطاع الطرق ، أو أنها من إيحاءخارجيير زعزعة الاستقرار الفرنسي في شمال إفريقية .
3- الدور النضالي للاتحاد
باشرالإتحاد نشاطه السياسي والنضالي في شهر مارس 1956، بعقد مؤتمرهالثاني في مدينة باريس . وفي هذا المؤتمر اتخذ المؤتمرون جملةمن القرارات كان أهمها ؛ الموقف الجلي من الثورة التحريرية ونضالالجزائريين . إذ طالبوا باستقلال الجزائر الغير مشروط ، وطلبوامن الحكومة الفرنسية أن تفتح باب المفاوضات مع[فقط الأعضاء المسجلين يمكنهم رؤية الروابط. ].
وردا على الإجراءات التي باشرتها وزارة الداخلية الفرنسية علىقيادات الإتحاد وجموع الطلبة الجزائريين المتواجدين على الترابالفرنسي . قرر الطلبة الجزائريون رفع التحدي في وجه الآلة الاستعمارية، فكان قرار الإضراب العام عن الدراسة
4- الإضراب العام للطلبة 19 ماي 1956
إن قرارالإضراب أثار دهشة وإعجاب الأوساط الثقافية في العالم . وبرهنأيضا على تضامن الطالب الجزائري الصادق مع الشعب الجزائري الذيكان يقاسي الأهوال. كما أظهر استعداد الطالب الجزائري دخول ميدانالكفاح المسلح . وبالفعل فإن الإضراب قد حقق الأهداف المرجوة منهالتي أوضحها نداء الإضراب أصدره الإتحاد . وخلال الإضراب ، بدأتطلائع الطلبة تلتحق بالجبال . وقد استفادت الثورة استفادة كبرىمن الكفاءات والتخصصات العلمية التي حملها الطلبة معهم بعد التحاقهمبها .
5- النشاط الخارجي للإتحاد
كانتأولى خطوات الطلبة الجزائريين تتمثل في كسب الاعتراف الدولي منخلال الحضور في كل الفعاليات العالمية لشرح قضية شعبهم ، والدفاععن مصالح الثورة وأهدافها ؛ ومنها الندوة العالمية السادسة للطلابفي كولومبو ولتي قبلت الإتحاد عضوا منتدبا فيها . كما افتك الإتحادالاعتراف به وقبول عضويته في المنظمة العالمية الشرقية . ولم يكتفيالإتحاد بهذا ، بل راح الإتحاد يكثف جهوده لدى الاتحاديات الطلابيةالعالمية في كل من ؛ سويسرا، هولندا ، ألمانيا، إيطاليا الصين، أمريكا ، وفي العواصم العربية ، شارحا القضية الجزائرية في هذهالدول والعواصم وكسب تعاطفها ومساندتها .
6- حل الإتحاد العام للطلبة المسلمين الجزائريين
لم تقفالإدارة الاستعمارية الفرنسية مكتوفة الأيدي ، أمام الانتصاراتالساحقة التي بدأت تجني ثمارها القضية الجزائرية ، من خلال التضامنوالتأييد العالميين ، بفضل مجهودان الإتحاد ، لم تتوان هذه الإدارةومن خلالها وزارة الداخلية في إصدار قرار حل الإتحاد العام للطلبةالمسلمين الجزائريين في 28/1/1958. ولم تكتف بهذا ، بل عملت علىاعتقال الطلبة وإخضاعهم لعمليات الاستنطاق ، وتسليط مختلف صنوفالتعذيب ، ثم رميهم في غياهب السجون الفرنسية .وحسب قرار وزارةالداخلية ؛ فإن الإتحاد قد حاد عن أهدافه وراح يعمل على تنفيذأوامر وتعليمات جبهة التحرير الوطني . وقد أثار قرار الحل هذاموجة من الاستنكار العالمي الواسع وخاصة في الوسط الطلابي العالمي . وتجلى التضامن العالمي مع الإتحاد في ندوة لندن الاستثنائيةفي أبريل 1958، حضرها عدد كبير من المنظمات الوطنية والعالمية، وتقرر فيها إقامة أسبوعا تضامنيا مع الطلبة الجزائريين .
السلام عليكم
مع اقتراب ذكرى 19 ماي 1956 يتسأل البعض عنها كيف كانت وما أحداثها
اعلموا اخوتي ان شعبنا برمته كانت له بصمات على الثورة عمالا و نساءا و فلاحيين
ومنهم ايضا الطلبة من خلال الاتحاد العام للطلبةالمسلمين الجزائريين اليكم تعريف بسيط بهذه المنظمة
الإتحادالعام للطلبة المسلمين الجزائريين
1- تأسيس الإتحاد العام للطلبة المسلمين الجزائريين
إن ظهورهذا التنظيم الطلابي ليس وليد العدم بل إن أصوله وجذوره تعود الىالعشرينات من القرن السابق ،وذلك بفضل جهود الطلبة الأوائل الذينترعرعوا في أحضان الحركة الوطنية وتشبعوا بأفكارها وآمنوا بمبادئها . فرغم الضغوط التي كان يفرزها الواقع الاستعماري ، لم يمنع الطالبالجزائري ، من التفكير والتطلع لتغيير وضعيته الاجتماعية والثقافيةوالاقتصادية والسياسية ، ومحاولة فرض وجوده من خلال تأسيس جمعياتوتنظيمات تمكنه من إظهار إمكانياته وطاقاته وإيصال طموحاته ورؤاهالمستقبلية .إن التطورات السياسية والعسكرية التي كانت تمر بها الجزائروالوضعية المزرية التي كان يعيشها الطالب الجزائري ، كانت وراء التفكيرفي إيجاد تنظيم يدافع من خلاله الطلبة عن مصالحهم المادية والمعنويةأينما كانوا . فكان ميلاد الإتحاد العام للطلبة المسلمين الجزائريينفي شهر جويلية 1955، أي بعد مرور تسعة أشهر على اندلاع الثورة التحريرية .
2- أهداف الإتحاد
تمثلتأهداف تأسيس الإتحاد العام للطلبة المسلمين الجزائريين في النقاطالتالية :
-الدفاع عن المصالح المادية والمعنوية لمجموع الطلاب الجزائريينأينما كانوا .
توحيد الاتجاه الطلابي في حركة طلابية واحدة .
- ربط مصير المثقف الجزائري بمصير شعبه المكافح بحيث تزول جميع الفوارقالتي هيأتها التقاليد الجامعيةالفرنسية .
- ضرورة تحمل الطالب الجزائري لمسؤولياته التاريخية والحضارية تجاهنضال شعبه ودحض الدعاية الفرنسية، القائلة ؛ بأن الثورة الجزائريةما هي إلا عمل زمرة من اللصوص وقطاع الطرق ، أو أنها من إيحاءخارجيير زعزعة الاستقرار الفرنسي في شمال إفريقية .
3- الدور النضالي للاتحاد
باشرالإتحاد نشاطه السياسي والنضالي في شهر مارس 1956، بعقد مؤتمرهالثاني في مدينة باريس . وفي هذا المؤتمر اتخذ المؤتمرون جملةمن القرارات كان أهمها ؛ الموقف الجلي من الثورة التحريرية ونضالالجزائريين . إذ طالبوا باستقلال الجزائر الغير مشروط ، وطلبوامن الحكومة الفرنسية أن تفتح باب المفاوضات مع[فقط الأعضاء المسجلين يمكنهم رؤية الروابط. ].
وردا على الإجراءات التي باشرتها وزارة الداخلية الفرنسية علىقيادات الإتحاد وجموع الطلبة الجزائريين المتواجدين على الترابالفرنسي . قرر الطلبة الجزائريون رفع التحدي في وجه الآلة الاستعمارية، فكان قرار الإضراب العام عن الدراسة
4- الإضراب العام للطلبة 19 ماي 1956
إن قرارالإضراب أثار دهشة وإعجاب الأوساط الثقافية في العالم . وبرهنأيضا على تضامن الطالب الجزائري الصادق مع الشعب الجزائري الذيكان يقاسي الأهوال. كما أظهر استعداد الطالب الجزائري دخول ميدانالكفاح المسلح . وبالفعل فإن الإضراب قد حقق الأهداف المرجوة منهالتي أوضحها نداء الإضراب أصدره الإتحاد . وخلال الإضراب ، بدأتطلائع الطلبة تلتحق بالجبال . وقد استفادت الثورة استفادة كبرىمن الكفاءات والتخصصات العلمية التي حملها الطلبة معهم بعد التحاقهمبها .
5- النشاط الخارجي للإتحاد
كانتأولى خطوات الطلبة الجزائريين تتمثل في كسب الاعتراف الدولي منخلال الحضور في كل الفعاليات العالمية لشرح قضية شعبهم ، والدفاععن مصالح الثورة وأهدافها ؛ ومنها الندوة العالمية السادسة للطلابفي كولومبو ولتي قبلت الإتحاد عضوا منتدبا فيها . كما افتك الإتحادالاعتراف به وقبول عضويته في المنظمة العالمية الشرقية . ولم يكتفيالإتحاد بهذا ، بل راح الإتحاد يكثف جهوده لدى الاتحاديات الطلابيةالعالمية في كل من ؛ سويسرا، هولندا ، ألمانيا، إيطاليا الصين، أمريكا ، وفي العواصم العربية ، شارحا القضية الجزائرية في هذهالدول والعواصم وكسب تعاطفها ومساندتها .
6- حل الإتحاد العام للطلبة المسلمين الجزائريين
لم تقفالإدارة الاستعمارية الفرنسية مكتوفة الأيدي ، أمام الانتصاراتالساحقة التي بدأت تجني ثمارها القضية الجزائرية ، من خلال التضامنوالتأييد العالميين ، بفضل مجهودان الإتحاد ، لم تتوان هذه الإدارةومن خلالها وزارة الداخلية في إصدار قرار حل الإتحاد العام للطلبةالمسلمين الجزائريين في 28/1/1958. ولم تكتف بهذا ، بل عملت علىاعتقال الطلبة وإخضاعهم لعمليات الاستنطاق ، وتسليط مختلف صنوفالتعذيب ، ثم رميهم في غياهب السجون الفرنسية .وحسب قرار وزارةالداخلية ؛ فإن الإتحاد قد حاد عن أهدافه وراح يعمل على تنفيذأوامر وتعليمات جبهة التحرير الوطني . وقد أثار قرار الحل هذاموجة من الاستنكار العالمي الواسع وخاصة في الوسط الطلابي العالمي . وتجلى التضامن العالمي مع الإتحاد في ندوة لندن الاستثنائيةفي أبريل 1958، حضرها عدد كبير من المنظمات الوطنية والعالمية، وتقرر فيها إقامة أسبوعا تضامنيا مع الطلبة الجزائريين .
السلام عليكم
الأربعاء نوفمبر 10, 2010 2:51 pm من طرف pivoine
» لمآذا يضع الرسول يده تحت خده في النوم؟
الأربعاء نوفمبر 10, 2010 2:42 pm من طرف pivoine
» فاكهة حرمها الإسلام
الإثنين أكتوبر 25, 2010 4:05 pm من طرف noyya22
» فضل سورة ( يس )
السبت أكتوبر 23, 2010 10:29 am من طرف KHAOULA
» لاستنساخ البشري "غير ممكن"
السبت أكتوبر 23, 2010 10:13 am من طرف KHAOULA
» من هم العشرة المبشرون الجنة...................؟
الإثنين سبتمبر 06, 2010 11:04 pm من طرف noyya22
» أصل كلمة رمضان
الإثنين سبتمبر 06, 2010 9:11 am من طرف pivoine
» ابيات لعمالقة الشعر من هنا و هناك
السبت يوليو 17, 2010 12:54 pm من طرف KHAOULA
» متى يحترمك الآخر
السبت يوليو 17, 2010 12:36 pm من طرف KHAOULA